واحتسب أوليفر ركلة جزاء، مشكوك في صحتها، في الثواني الأخيرة من مباراة ريال مدريد الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي، ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 11 أبريل المنصرم.
وسجل البرتغالي كرستيانو رونالدو ركلة الجزاء المحتسبة، بعد احتجاجات كبيرة من لاعبي يوفنتوس، وتسبب الهدف القاتل في إقصاء النادي الإيطالي عن البطولة.
وتحدث أوليفر لأول مرة عن الواقعة الجدلية، لموقع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائلا: "كانت أياما غريبة، من الجميل استقبال الرسائل المساندة التي أرسلها العديد من الأشخاص، لقد أشعروني بالتواضع".
وأضاف أوليفر: "لقد جاءني عدد من الأشخاص في الشارع وقدموا لي كلمات التشجيل، من الجميل معرفة أن الناس تدعمني بهذا الشكل".
ولم يفصح الحكم الإنجليزي عن رأيه في صحة أو خطأ قراره باحتساب ركلة الجزاء، لتعارض ذلك مع تعليمات الاتحاد الأوروبي "يويفا"، لكن تصريحاته الاستثنائية تكشف حجم الضغوط التي تعرض لها عقب نهاية المباراة.
بشار إلى أن الدعم الذي تلقاه أوليفر لم يكن فقط من الأشخاص، إذ قالت صحيفة "آس" الإسبانية إن أوليفر تلقى خبرا من الاتحاد الإنجليزي، لتحكيم مباراة نهائي كأس الاتحاد، بين مانشستر يونايتد وتشلسي في ماي المقبل.