ولم يكن الحظ بجانب النجم المغربي، في ثلاث مناسبات في مباراة نهائي كأس المحترفين، أمام شباب الأهلي، وكانت من أكثر اللحظات العصيبة التي واجهته هذا الموسم.
ووصف تقرير أنجزته صحيفة البيان الرياضي، أن اللاعب رحيمي، لم يكن محظوظا خلال هذه المباراة، رغم المجهود الكبير الذي قدمه.
وكشف المصدر ذاته أن لاعب الرجاء سابقا أضاع في الدقيقة 73 تحديدا، فرصة الهدف الأول للعين، حينما وصلته كرة عرضية من كايو كانيدو، وهو في مواجهة المرمى الخالي تماما، ولم يكن أمامه سوى وضع رأسه على الكرة لتدخل المرمى، ولكنه حولها خارجه، ليهدر فرصة التقدم للعين، وسط حسرته ودهشة زملائه وجماهير الفريق، ما أصابه بالعصبية الشديدة.
وتابع أن اللاعب رحيمي كان على موعد آخر مع سوء الحظ، وهروب التركيز، في آخر دقيقة بالمباراة، وكانت النتيجة التعادل بهدفين لمثلهما، عندما أخطأ مدافع شباب الأهلي عبد العزيز هيكل في إرجاع الكرة إلى حارس مرمى فريقه، ماجد ناصر، ليجدها اللاعب المغربي وهو منفرد تماماً بالمرمى، غير أنه سددها سهلة بين يدي الحارس.
وقال إن المشهد الثالث تمثل في إضاعة رحيمي لركلة الترجيح الثانية للعين، بينما نجح شباب الأهلي في تسجيلها، ليصبح متقدماً، غير أن الأمور مضت على ما يرام، بعد تألق خالد عيسى في التصدي لركلتين، ليقود العين إلى الفوز باللقب، ويعيش مع زملائه، بمن فيهم رحيمي، لحظات سعيدة، محتفلاً باللقب في نهاية المطاف.
وكان اللاعب المغربي قد توج بلقب كأس الإمارات للمحترفين بعد فوز صعب وشاق لفريقه العين الإماراتي على شبايب أهلي دبي، في مباراة إمتدت حتى ركلات الترجيح بعدما انتهى وقتها القانوني والإضافي بهدفين لمثلهما.