ويسعى بونو للحفاظ على نظافة شباكه أمام النصر لقيادة الهلال لنهائي البطولة، ومقابلة الاتحاد أو الوحدة، يوم الخميس.
وجاء تقرير كووورة على النحو التالي..
تألق لافت
اعتاد بونو التألق في الفترة الأخيرة كلما واجه فريقًا يلعب له رونالدو، سواء على المستوى الدولي أو الأندية.
ولن ينسى بونو موقعة منتخب البرتغال في ربع نهائي كأس العالم 2022، عندما دافع ببسالة عن مرمى المنتخب المغربي، ليخرج بشباك نظيفة ويقود أسود الأطلس للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.
وقتها فشل رونالدو في فك شفرة شباك بونو، ليخرج من الملعب باكيًا في لقطة شهيرة، بعدما أخفق، ربما للمرة الأخيرة، في الفوز بالمونديال.
لم يكتفِ بونو بهذا التألق، وإنما انتقل إلى الهلال ليؤكد تفوقه على رونالدو في الصراع الفردي، بعدما سبقه الدون إلى الدوري السعودي عبر بوابة النصر.
ونجح بونو في الحفاظ على نظافة شباكه من جديد ليقود الهلال لفوز ثمين على النصر في ديربي الدور الأول من الدوري (3-0)، بينما عجز رونالدو مجددًا عن التهديف.
في تلك المباراة، فقد النجم البرتغالي أعصابه، واعترض بجنون على قرار الحكم بإلغاء هدف صاروخي سجله بطريقة رائعة "على الطائر"، بداعي التسلل.
وكرر العملاق المغربي تألقه أمام رونالدو في نهائي كأس موسم الرياض الودية، لينتزع للزعيم فوزًا بثنائية نظيفة.
وبخلاف تلك المباريات الثلاث، كان بونو قاد جيرونا للفوز على ريال مدريد بمشاركة رونالدو بنتيجة 2-1 في ذهاب موسم 2017-2018 بالدوري الإسباني.
لكن الدون رد في الدور الثاني من نفس الموسم بتسجيل 4 أهداف "سوبر هاتريك" ليقود ريال مدريد لفوز كاسح (6-3)، وهو انتصاره الوحيد على فريق يمثله بونو.
بصمات المغاربة
ليس بونو فقط، وإنما يبدو تألق اللاعبين المغاربة واضحًا في مبارياتهم ضد رونالدو بمختلف المناسبات.
أبرز مثال على هذا التألق هو ما قدمه سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، الذي حطم آمال رونالدو في الفوز بدوري أبطال آسيا هذا الموسم.
وسجل رحيمي 3 أهداف في شباك النصر بدور الثمانية من البطولة القارية، بواقع هدف في الذهاب، 2 في الإياب، ليتأهل الفريق الإماراتي بركلات الترجيح في النهاية.
في المقابل، قدم رونالدو أسوأ مستوياته هذا الموسم في مباراتي العين، خصوصًا بعد أن أهدر فرصًا سهلة في الإياب، واكتفى بهدف من ركلة جزاء.
وتسبب الثنائي المغربي كريم البركاوي، ومحمد فوزير، نجما الرائد، في آخر هزيمة لرونالدو بقميص النصر، عندما قادا فريقيهما لفوز ثمين 3-1 في الجولة 23 من الدوري السعودي، مارس الماضي.
هذه الهزيمة أدت لتوسيع الفارق بين النصر والهلال في صراع الصدارة إلى 12 نقطة، ما يقرّب كريستيانو من خسارة اللقب المحلي للموسم الثاني على التوالي.
ولم تقتصر بصمات المغاربة عند الانتصارات، فحتى عند خسارة الاتحاد على يد النصر (2-5) في الجولة 17 من الدوري، دجنبر الماضي، أحرز عبدالرزاق حمدالله ثنائية العميد.