كانت الزيارة فرصة للتوقف على أشغال تهيئة الموقع والجوانب التنظيمية المختلفة لهذا المعرض الذي أصبح حدثا أساسيا بالنسبة لسلسلة الخيول.
بمناسبة زيارته، صرح الوزير « لقد لاحظنا بارتياح التقدم الكبير المحرز في الاستعدادات من أجل دورة أكثر ثراء وجاذبية. ويشهد التنظيم السنوي لهذا المعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على عزمنا مواصلة تطوير سلسلة الخيول وتعزيز مكانة الخيل في تراثنا الثقافي ودوره في الاقتصاد الوطني بشكل عام، والاقتصاد القروي بشكل خاص ».
من جهته، شكر الحبيب مرزاق مندوب المعرض الوزير على الاهتمام الذي يوليه للمعرض وعلى المجهودات المبذولة من أجل تطوير سلسلة الخيول. وشدد على أن معرض الفرس للجديدة تمكن، خارج نطاقه الوطني من التألق على المستوى الدولي، مما عزز مكانة المغرب على الساحة الدولية في ميدان الخيول.
على غرار السنوات السابقة، سيقدم المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا، يضم عدة مسابقات، مثل الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، فضلا عن بطولات الحصان البربري والعربي البربري والخيول العربية الاصلية.
كما سيشهد المعرض تنظيم ندوات بحضور خبراء وستكون فرصة لتبادل وجهات النظر حول الابتكارات والتوجهات الحالية، وكذا حول أفضل الممارسات التي يجب تبنيها لتربية الخيول بشكل مستدام ومبتكر.
كما يتضمن برنامج المعرض أنشطة لفائدة الجمهور الناشئ سيمكنهم من اكتشاف عالم الخيول من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية. كما يتضمن البرنامج عروضا للفروسية بمشاركة مجموعة من الفرق الوطنية والدولية.
نبذة عن جمعية معرض الفرس
تم إحداث جمعية معرض الفرس في 20 ماي 2008، بناء على التعليمات الملكية السامية. وتخضع هذه الجمعية، لأحكام الظهير رقم 376-58-1 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 (15) نوفمبر 1958) بتنظيم حق تأسيس الجمعيات، كما تم تعديله وتتميمه. وفي سنة 2010، تم الاعتراف بها ذات منفعة عامة، بموجب المرسوم رقم 505-10-2، بتاريخ 15 أكتوبر 2010 ويترأسها الشريف مولاي عبد الله العلوي.
وتتلخص مهام الجمعية فيما يلي:
تنظيم معرض الفرس للجديدة؛
العمل على إنشاء قنوات للتعاون والتواصل مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمعارض المماثلة في المغرب والخارج.
تشجيع أي نشاط يهدف إلى تطوير وتعزيز قطاع الخيول، ولا سيما من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعالم القروي.
إبراز التراث الثقافي الوطني الغني المرتبط بالفرس وكذلك تقاليد الفروسية في المملكة.
تشجيع المهن والحرف المرتبطة بالفرس.