استمارة البحث

مباشر
ألعاب القوى
© حقوق النشر : Dr

ألعاب القوى المغربية تعلن إفلاسها وتنادي بضرورة التغيير

23/08/2016 هدى أمين على الساعة 15h59

"لأول مرة في الألعاب الأولمبية، الراية الوطنية ظهرت مع عويطة ونوال، تساءل عدد من المتفرجين، شكون هاد "موروكو" معرفوهش، وأصبحوا فيما بعد يعرفون "موروكو" بعويطة ونوال أكثر مما يعرفونه بملكه"، مقتطف من خطاب ملكي للراحل الحسن الثاني.

خطاب يحمل عدد من الدلالات التي رمى إليها الملك الراحل، من خلال كلمات اختيرت بعناية، لتعرف بأهمية الإنجازات الرياضية التي تتحقق في الألعاب الأولمبية، حيث تتجاوز مفهومها الرياضي إلى ما هو أبعد من ذلك، وتصل حد التعريف بالبلدان وتقييمها من خلال أداء رياضييها في المحفل الأولمبي.

أداءٌ كان ولدورات عديدة يُشرف المغرب والمغاربة، من خلال أسماء عديدة جلبت الذهب ونُقشت من ذهب في سجل ألعاب القوى المغربية، بداية من راضي عبد السلام، وفضية ماراثون الألعاب الأولمبية بروما سنة 1960، لتليه البطلة العالمية نوال المتوكل، التي عرفت العالم ببلد اسمه المغرب، لتتوالى إنجازات كبار ألعاب القوى، كسعيد عويطة، خالد السكاح، نزهة بيدوان، هشام الكروج، وعديدون جلبوا 19 ميدالية خاصة بصنف ألعاب القوى.

ماض يمكن اعتباره مجيدا ومليئا بالإنجازات، في مقابل واقع معتم وصل حد حرمان ألعاب القوى المغربية منذ أولى مشاركاتها موسم 1960، من الصعود لمنصات التتويج الأولمبية، ولو بنحاسية يتيمة، كتلك التي حققها عبد العاطي إيكيدير في الدورة القبل الأخيرة للحدث العالمي، لتطرح عدد من الأسئلة التي حان وقت الإجابة عليها، بغية إماطة اللثام عن لوبيات تحكموا في مصير مواهب مغربية، وحرموا "بلاد الأطلس" من فرحة تحقيق ميداليات الأولمبياد.

البداية كانت مع الدكتور منصف اليازغي، الباحث في الشؤون الرياضية، والذي فك في حديثه لموقع Le360 سبور، أولى شفرات إخفاق أولمبياد ريو، والمتعلق بالأساس بمستوى الرياضيين المغاربة المؤهلين إلى ريو، والذي لم يكن يسمح لهم منذ البداية بصعود "البوديوم" الأولمبي، متطرقا للحديث في عدد من النقاط من خلال التصريح الصوتي التالي:

وبدوره فتح عبد القادر قادة، المدرب الوطني السابق لعدد من الأبطال الأولمبيين المغاربة، على رأسهم صاحب الثنائية الذهبية هشام الكروج، من خلال حديثه لموقع Le360 سبور، النقاش حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق العدائين المغاربة بريو، والمجملة بالأساس في عدم استقرار الإدارة التقنية الخاصة بالإشراف على هؤلاء العدائين، وإعلان القطيعة مع جيل كامل من الأطر التقنية المغربية، التي منحت الكثير خلال مسارها الرياضي، وذلك من خلال التصريح الصوتي التالي:

وسلط المنسق السابق للجنة التقنية بجامعة ألعاب القوى المغربية، الضوء على مشكل المنشطات، الذي قضى على مجموعة من الأسماء المغربية الواعدة، بسبب التأخر في إصدار القانون الخاص بهذه الآفة التي ضربت ألعاب القوى المغربية، واكتفاء اللجنة الخاصة بمحاربة المنشطات بحملات موسمية مرتبط بمواعيد المنافسات، بالإضافة إلى معاقبة المتعاطين من اللاعبين، وترك اللوبيات المسؤولة عن توزيع تلك العقاقير المخالفة للأنظمة الدولية دون ردع.

وإلى جانب عدم استقرار الإدارة التقنية والمنشطات، فتح عبد القادر قادة قوس تهجير مواهب مغربية واعدة، كانت ستشكل إضافة نوعية لأم الألعاب المغربية، لكن لوبيات متخصصة تعمل على التقرب منهم وتجميل الهجرة وحمل جنسيات أخرى في أعين المواهب، بعد الإهمال الذي لاقوه بالمغرب، وعدد من النقاط التي تطرق إليها المتحدث في التسجيل الصوتي التالي:

 

23/08/2016 على الساعة 15h59 هدى أمين

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360