وأوضحت المصادر نفسها أن تقريرا آخر من المنتظر أن يفرج عنه الاتحاد الدولي في وقت لاحق، قد يطيح بمجموعة من الأسماء، خصوصا أنه يستند على اعترافات أدلى به لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد أثناء التحقيق معه.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن التقرير المقبل قد تكون له تداعيات وخيمة.
في سياق متصل استغربت مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إقحام المغرب، مشيرة إلى أن الأخيرة تقوم باختبارات للمنشطات في العديد من مسابقاتها، متسائلة عن السبب الذي جعل الأمر يقتصر على تحذير خمسة بلدان إفريقية بينها المغرب.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكد خلال اجتماع مجلس إدارته يوم الجمعة الماضي، في موناكو أن 5 دول بينها المغرب وكينيا وإثيوبيا في وضع حرج في ما يتعلق ببرامجها غير الكافية لمكافحة المنشطات.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، البريطاني سيباستيان كو، "هناك 5 دول تعتبر في وضع حرج بدرجات متفاوتة"، موضحاً أن الدول الخمس هي المغرب وبيلاروسيا وأوكرانيا وكينيا وإثيوبيا.
واعتبر أن على المغرب وإثيوبيا إعادة النظر في العمق في برنامجهما و"بالسرعة القصوى" خصوصاً من أجل إدخال المزيد من الفحوص داخل وخارج المنافسات.
وأكد أن كينيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وضعت تحت مراقبة الاتحاد الدولي من أجل ارغامها على "تعزيز" برامج مكافحة المنشطات.
وختم كو: "لا توجد عقوبات في الحال، لكنها دعوة جدية إلى الالتزام".