استمارة البحث

مباشر
أحيزون
© حقوق النشر : Dr

ألعاب القوى.. أحيزون يستعد لخلافة نفسه مجددا

18/07/2019 محمد بلعودي على الساعة 11h32

لن يخرج الجمع العام الذي تعتزم جامعة ألعاب القوى عقده، يوم الاثنين المقبل، بمقرها بالرباط، عن أربعة سيناريوهات، اثنان منها يقودان إلى خلافة الرئيس الحالي، عبد السلام أحيزون، نفسه، بعد 13 سنة قضاها في الرئاسة، واثنان إلى فوز البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج بالرئاسة.

ويفضي السيناريو الأول إلى دخول عبدالسلام أحيزون قاعة الجمع العام فائزا، من دون أي حاجة إلى صندوق الاقتراع، على اعتبار أنه سيدخلها في الحالة الأولى وقد نال ثقة الناخبين، الذين بعثوا رسائل الطاعة، يقولون فيها إنهم يرغبون في استمرار الرئيس الحالي لولاية أخرى.

أما في الحالة الثانية، فسيدخل أحيزون القاعة فائزا بفعل انسحاب منافسه البطل العالمي والأولمبي السابق هشام الكروج، بعد أن يتيقن بأنه لا حظ له في المنافسة، وقد تخلى عنه كل الناخبين؛ أندية وعصبا، ليبعث هو الآخر رسالة احتجاج على الطريقة "غير الديمقراطية" في إدارة شأن الجمع العام، لاسيما وأن الرئيس الحالي أكد بنفسه، غير ما مرة، عزمه على الرحيل، وأنه لم يعد مسموحا له قانونيا الترشح مجددا.

الحالة الثالثة التي يرجح أن يفضي إليها الجمع العام المقبل لجامعة ألعاب القوى تفضي إلى فوز البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج بالرئاسة، ستكون تلك التي يستشعر فيها عبدالسلام أحيزون أنه لن يفوز، بفعل تغير موازين القوى لفائدة منافسه، فيتنحى، ويبقى وفيا لما تعهد به سابقا.

أما الحالة الرابعة، وهي المرجحة بنسبة أضعف، فتتمثل في الوصول إلى استعمال صندوق الاقتراع، بحيث يخرج منها البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج فائزا، على اعتبار أن أحيزون، الرئيس الحالي، لا يريد الوصول إلى الصندوق، بما أنه تعهد بالرحيل، وترك الباب مفتوحا لـ"استعطافه" من قبل الأندية والعصب، الشيء الذي قد لا يؤتي أكله في نهاية المطاف.

تجدر الإشارة إلى أن أهل ألعاب القوى انقسموا، بقوة الواقع، إلى فصيلين أساسيين، أحدهما يرى أن أحيزون نال حظه كاملا في التسيير، على مدار 13 سنة، واستطاع أن ينجح نسبيا في البنية التحتية والهيكلة، دون أن يتفوق في صناعة أبطال، ومكونين، ويرى الطرف الآخر أنه حان وقت التغيير، وقد يكون البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج بداية لذلك التغيير، من دون أن يكون ناجحا في الأمد القصير، على اعتبار أن الأمر يتطلب وقتا طويلا، بفعل الغياب الكبير عن الساحة الدولية لسنوات مديدة.

18/07/2019 على الساعة 11h32 محمد بلعودي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360