وأوضح محامي الكروج في رسالة إلى الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضي، أن ترشح أحيزون بولاية ثالث يتعتبر خرقا لمقتضيات المادة 23 من قانون التربية البدنية 30.09، كما أن المادة 22 من القانون الأساسي لجامعة ألعاب القوى تعتبر ترشح الرئيس لولاية ثالث باطلا.
وأكد المحامي في رسالة يتوفر موقع le360 سبور، على نسخة منها، أنه استمرار رئيس الجامعة في منصبه لولاية ثالثة، يسمح به القانون بشروط لا تتوفر حاليا في أحيزون، وهي أن يكون منصبه الجامعي مرتبط بمنصبه في الاتحاد الدولي أو أن استمراره في منصبه مرتبط بالمصلحة العليا للبلاد.
وفاجأ الكروج أحيزون بالطعن الذي تقدم به لوزير الشباب والرياضي، أياما قليلة قبل موعد الجمع العام الانتخابي المقرر تنظيمه الاثنين المقبل.
وحاول مؤيدوا أحيزون تبرير التشبث به رئيسا للجامعة، من خلال الترويج إلى أن هناك جهات تدعمه، وأن مستشهري الجامعة يهددون بإلغاء عقودهم الاشهارية، إلى جانب أن الكروج لا يتوفر على الشواهد والأهلية التي تمكنه من تسير الجامعة، غير أن الأخير تحدى كل الحملات التي تحاك ضده، وكل ما يروجه له مؤيدوا منافسه، وقرر تشكيل لائحة قوية تضم أسماء وازنة في رياضة ألعاب القوى لتولي منصب رئيس الجامعة.