وجاء تواجد الزكراني في قافلة المغاربة المؤهلين إلى ريو، بعد هزمها للجنوب إفريقية جيسيل فيكاتوس، بنتيجة 15 مقابل 10، خلال نهائي سيف الشيش، المقام برسم الدور التأهيلي للأولمبياد، والذي استضافته الجزائر بحر الشهر الماضي.
ولم يكن تألق البطلة المغربية برياضة المسايفة وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تكوين أكاديمي على أعلى مستوى تلقته بفرنسا منذ نعومة أظافرها، حيث تدرجت في مختلف الفئات السنية للمنتخب الفرنسي للمسايفة، قبل أن تقرر الانتصار إلى بلدها الأم وتشارك رفقة المنتخب الوطني، وتحصد المقعد الوحيد للمغرب بالأولمبياد في صنف المسايفة.
وتعول الجامعة الملكية المغربية للمسايفة، على تألق الزكراني خلال الأولمبياد، بغية الصعود إلى منصات التتويج، أو الاكتفاء فقط بمشاركة مشرفة، تليق بمسار بطلة انطلقت من المنتخب الفرنسي قبل حط الرحال بالمنتخب المغربي.