وأوضحت خديجة المرضي، أنها حاولت بكل ما في استطاعتها ضمان أحد الميداليات الثلاث للمغرب، وإضافتها إلى ميدالية الملاكم محمد الربيعي لإسعاد المغاربة، لكن قضاة نزالها أمام الكازاخيا كان لهم رأي آخر، وأثروا إعطاء نقاط المقابلة للأخيرة، ومنحها بطاقة التواجد في الدور القادم من وزن 75 كيلوغرام، برسم منافسات الأولمبياد الجارية بريو.
وأعلنت المرضي من القرية الأولمبية، أنها قدمت مستوى تقني جيد في النزال، لتمنح بذلك الشرف لكل المغاربة والعرب الذين ساندوها في نزالها، وأنها لم تكن ضعيفة أمام الكازاخية، بل واجهتها بكل ضراوة، وسجلت عدد من النقاط المهمة في المباراة، لولا الظلم التحكيمي الذي نزل بها، وحرمها من استكمال المشوار الأولمبي.
وفي ذات السياق، تم خلال منافسات الأولمبياد توقيف عدد من قضاة الملاكمة، وتعويضهم بآخرين، بسبب الأخطاء العديدة المرتكبة في النزالات، والتي ساهمت بمنح الفوز لملاكم على حساب آخر، لكن دون تغيير نتيجة تلك النزالات التي شهدت أخطاء تحكيمية قاتلة.