في مجال الرياضة بالتحديد بات مستوى المرأة المغربية في تنازل، حيث لم يسجل هذا العام أي انجاز يذكر لنواعم المملكة في مختلف الألعاب محليا ودوليا.
ومع بعض المحاولات التي انتهت غالبا بالفشل كان السؤال حول الأسباب التي أعادت الرياضة النسوية للخلف رغم تقدم الإمكانيات المتاحة للوصول إلى نتائج إيجابية.
أولمبياد 2016 بمدينة ريو دي جنيرو جمع إخفاقات الرياضيات المغربيات في سلة واحدة بعد أن عجزن كلهن عن العودة بميدالية أو لقب أومركز مشرف.
فعلى مستوى ألعاب القوى، ودعت كل من حياة لمباركي، سباق 400 متر حواز في مراحلة الاقصائية، رفقة كل من مواطنتيها رباب العرافي ومليكة العقاوي المتخصصتي في المسافات الطويلة.
أمال المغاربة كانت تتجه بشكل أقوى تجاه الملاكمة مع خديجة المرضي وزهرة الزهراوي حسناء لشكر، واللواتي لم يتمكن من تقديم مردود جيد بسبب الأخطاء الكثير التي وقعن فيها خلال مشاركتهن في المنافسات المحلية والدولية.
سقوط الرياضيات المغربيات شمل كل أصناف الألعاب، حيث فشلت أسماء النيانغ، البطلة المغربية في رياضة الجيدو، من تأكيد حضورها على مستوي دولي، إضافة إلى المحاولات المتواضعة لهند جميلي في رياضة سلالومي.
وقبل أسابيع من اليوم العالمي للمرأة أهدت وئام ديسلام، المغرب ميدالية ذهبية في بطولة العالم بمدينة الأقصر المصرية في رياضة التيكواندو، لتكون بقعة الضوء الوحيدة في الأشهر الأخير بعد سلسلة الفشل الرياضي النسوي.