وتنظم المسابقتين من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، منذ سنة 2010، وتشكل جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم، اللذين سينظمان على مسالك الغولف الملكي بدار السلام، مفهوما غير مسبوقا في عالم الغولف، فالمغرب يعد بالفعل البلد الوحيد بالعالم الذي يستقبل في نفس الفضاء وفي نفس الوقت منافسة خاصة بالذكور وأخرى خاصة بالإناث المندرجتين في إطار الدوري الأوروبي.
ويشكل هذا المزيج قيمة أساسية ومميزة لثقافة الغولف المائوية للمملكة، التي رأت جوهرتها الأولى النور بطنجة في حي بوبانا سنة 1914، وستعرف جائزة الحسن الثاني لهذه السنة، مشاركة 144 لاعبا محترفا، من الطراز الأول، والذين وضعوا صوب أعينهم هدفا واحدا وهو خلافة حامل اللقب الإيطالي إيدواردو موليناري.
ويستفيد هذا الدوري المتميز منذ 2010، من تغطية تلفزية من خلال بث مباشر وحي على القارات الخمس، ما أتاح له بلوغ نسبة مشاهدة تزيد عن 450 مليون أسرة خلال الدورة السابقة، و استطاعت هذه التظاهرة، منذ إحداثها سنة 1971، تحت قيادة المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، استضافة أكبر الأسماء وألمع اللاعبين عالميا مثل: غاري بلاير، سيفريانو سيفيريانو باليستيروس، بيلي كاسبر، لي تريفينو، باين ستيوارت، نيك برايس، سام تورانس، بادريغ هارينغتون، إيرني إلس، نيك فالدو، فيجاف سينغ، جون دالي وخوصي ماريا أولازابال.
وستجري الجولات الأربع لجائزة الحسن الثاني في الفترة ما بين 19 و 22 أبريل، وستسبقها سلسلة من المنافسات ما بين الهواة والمحترفين، خاصة بالشركاء والضيوف المرموقين، وذلك يوم 18 أبريل على المسالك الحمراء بالغولف الملكي دار السلام.
على هامش دوري المحترفين، سيتم تنظيم منافسة يوم 20 أبريل بالغولف الملكي أنفا المحمدية، وكما يدل عليها اسمها "كأس الصداقة"، تعد هذه المنافسة لقاء غولفيا لأصدقاء جائزة الحسن الثاني التي تهدف إلى الاحتفاء بودية التظاهرة.
وستشهد النسخة 24 من كأس للا مريم، مشاركة 126 لاعبة، و تمتلك هذه المسابقة صيتا عالميا ويعرف خلال كل دورة مشاركة لاعبات من الطراز الأول مثل: ماري-لور دي لورينزي، لورا ديفيز، سوزان بيترسن، أنيكا سورنستام، باتريشيا ميونير ليبوك، تريش جونسون، وصوفي غوستافسون، وغواديس نوسيرا وتشارلي هول.
وستجري أطوار منافسات لالة مريم من 19 إلى 22 أبريل، وقبل ذلك سيتم تنظيم منافسة للمحترفين والهواة مع الشركاء والضيوف المرموقين يوم 17 أبريل على المسلك الأزرق بالغولف الملكي دار السلام.
