وأكد العراقي أن جامعة السلة تتصدر قائمة ثماني جامعات تشهد خروقات قانونية كبير، بالنظر إلى ما سجله الافتحاص الذي أجرته الوزارة، وسجل وجود اختلالات كثيرة.
وأشار العراقي في مداخلة له في ندوة عقدها رفقة الأندية المعارضة لأوراش، وهي أمل الصويرة، والوداد الرياضي، وشباب الوطية، واتحاد طنجة، إلى جانب أندية الرجاء الرياضي للسلة، والنادي القنيطري، وأندية أخرى من أقسام مختلفة أعلنت دعمها للأندية الخمسة المذكورة، أن تقرير الوزارة أكد وجود 30 دعوة قضائية بالمحاكم المغربية، بينهم دعوى للمحامي الذي كان يدافع على جامعة السلة، ولجأ إلى القضاء ضدها للحصول على مبلغ حوالي 30 مليون سنتيم.
كما أوضح العراقي أن تقرير لجنة الافتحاص الوزارية، أكد وجود مبالغ مالية صرفت من ميزانية الجامعة دون توضيح أوجه صرفها، إذ لا توجد أية وثائق تؤكد فيما صرفت، مضيفا أن التقرير وقف أيضا على منح أوراش لشيكات بطريقة غير قانونية، بينهم شيك يخص مطعم بالناظور، وبدل أن يحمل الشيك اسم المطعم، حمل اسم شخص بعينه.
وشدد العراقي في مداخلته خلال الندوة إلى أن مبالغ مالية كبيرة تصرف من الجامعة دون وجود إثباتات أو وثائق توضح أوجه صرفها، مستغربا في الوقت ذاته، كيف للتقرير المالي الذي كان مقررا عقده في الجمع العام الملغى، أن يؤكد وجود فائض، بينما الجامعة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، وقطع الماء، بسبب عدم أداء الفواتير.
ونبه العراقي إلى أن أندية السلة تموت يوما عن يوم، كما أنها تعجز عن إيجاد مستشهرين، النظر إلى غياب النقل التلفزي، وتراجع المستوى بشكل كبير.
من جهته أوضح عبد الواحد بولعيش، رئيس فريق اتحاد طنجة، أن أندية السلة لا يمكنها تحقير مقررات القضاء الصادرة ضد أوراش، والقبول بلعب البطولة الوطنية أو كأس العرش، الذي حاول أوراش حسب أوراش استغلال رمزيته، حسب رئيس اتحاد طنجة، لإعطاء انطلاقته، بعد رفض وزارة الشباب والرياضية السماح له بإعطاء انطلاقة البطولة الوطنية للسلة.
وشدد بولعيش على ضرورة احترام الأحكام القضائية الصادرة في حق جامعة السلة، متهما أوراش بمحاربة كل فريق يعلن معارضته له، ويخلق له فرعا ثانيا في محاولة لتجريد الفرع المعارضة له من قانونيته، ومنحا للفرع المؤيد له، كما فعل مع نادي الرجاء الرياضي لكرة السلة، والذي يعتبر نور الدين بلعوباد، رئيسه الشرعي، خاصة أنه يتوفر على وصل إيداع نهائي، بينما تفضل الوزارة التعامل مع الفرع الذي أسسه محمد سيبوب، رئيس المكتب المسير للرجاء.
واستغرب معارضو أوراش في ندوتهم الصحافية، التي عقدوها الخميس الماضي، بأحد مطاعم الدار البيضاء، لموقف الوزارة الوصية التي لم تبد إلى حظوظ الندوة أي موقف رسمي حازم، رغم أنها تتوفر على تقرير لجنة الافتحاص، والذي يدين حسب العراقي أوراش ومكتبه المسير.
