وبحتل الفريقان المتواجهان في مباراة اليوم مراتب جد متأخرة في الدوري المغربي للمحترفين؛ إذ يتواجدان مناصفة في المركز 13 برصيد 6 نقاط، قاموا بجمعها في سبع مقابلات. ويشكل اللقاء فرصة لكليهما من أجل تسلق المراتب؛ فتسجيل نتيجة الفوز يكفي لكي يقفز أحدهما للمركز التاسع.
ويتوجه القرش المسفيوي إلى مدينة أكادير وهو يعيش بداية متناقضة؛ تشهد على نتائج غير موفقة على صعيد البطولة ويتخللها التأهل التاريخي الذي حققه الفريق هذا الأسبوع إلى نهائي كأس العرش.
وبعد الضغوطات الكبيرة التي لاحقت المدرب هشام الدميعي والإشاعات التي كانت تنشر خبر إقالته، سيمنحه بالتأكيد التأهل الذي حققه فرصة تدبير مبارياته في البطولة بضغط أقل وأريحية أكبر، كما أنه سيستغله ليزرع الثقة التي افتقدها الفريق خلال المواجهات الأخيرة بعد تحقيقه لخسارتين متتاليتين أمام الرجاء واتحاد طنجة.
من جهة غزالة سوس، فالفريق يعاني هو الآخر؛ إذ مني في آخر لقاءيه بهزيمتين أمام الأندية الصاعدة حديثا من القسم الوطني الثاني، وهو ما جعل مطالب الجماهير تزداد بخصوص إقالة المدرب عبد الهادي السكتيوي.
واعتبرت الجماهير الحسنية أن سبب تدني النتائج يرجع بالأساس إلى تأخر القيام بالانتدابات، و كذلك تأخر المعسكرات التي قام بها الفريق في فصل الصيف.
مواجهات الفريقين في آخر خمس مواسم.
انتصاران للحسنية
6 تعادلات
انتصاران لأولمبيك آسفي