استمارة البحث

مباشر
البطولة الوطنية
© حقوق النشر : Dr

الرجاء يواصل مطاردة الوداد على قمة البطولة

06/03/2017 المهدي الزايداوي على الساعة 12h24

مع دخول البطولة الوطنية في الثلث الأخير من عمرها، بدأت معالم الصراع تتوضح بين الفرق العازمة على اللعب على اللقب ولا شيء غير اللقب، وبين الفرق الأخرى والتي تريد النفاذ بجلدها من دوري الظلمات .. ولكل قصة يرويها مع كل جولة، يزيد فيها وينقص حتى تختتم النهاية بالسعادة المطلقة أو الحزن المطبق على النفوس حسب ما تم إنجازه من الهدف المنشود.

الصدارة .. بيضاوية ؟

كلاكيت للمرة المليون، سبورة الترتيب مألوفة، قطبي "كازابلانكا" في قمة السلم المؤدي إلى درع الدوري المغربي للبطولة الاحترافية، على بعد عشر دورات من نهاية المنافسة، حجز الوداد والرجاء موضع قدم لهما لطلب ود للقب.

الوداد المتصدر، أثبت مع كل لقاء أنه لا يتنازل عن الصدارة التي اعتنى بها منذ بداية الدوري، وهو ما أكده في لقاء "مطب" أمام شباب ريف حسيمي يكبر مع الفرق الكبيرة خصوصا على ملعبه، ما يضاعف لها المتاعب، لكن عموتة ورجاله أثبتوا أن الراغب في اللقب يصبر للصعوبات ويتجاوز اللحظات المعقدة.

أما الرجاء، المتخم بالجروح الداخلية على مستوى التسيير وخصوصا الشق الاقتصادي يبدو أنه لا يتأثر على ذلك، على الأقل داخل المستطيل الأخضر، مصرا على البطولة، متجاوزا فريقا صعبا هو حسنية أكادير أراد المواصلة الاستفاقة بعد تحقيقه انتصارا معنويا في الجولة الأخيرة وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من نقطة من قبل ملعب الرجاء في آخر دقائق المواجهة.

عودة الدفاع .. وتقهقر تطوان

الدفاع الحسني الجديدي، الذي كان منذ دورتين فقط على رأس سلم الترتيب عاد في هذه الجولة من مغارة الشك والضغط نحو انتصار مهم على فريق الكوكب المراكشي الجريح والقابع في المركز 14 في سبورة الترتيب.

الجديديون استطاعوا إقناع جمهورهم بهذا الفوز رغم الضغط الكبير، بأنهم قادرون على العودة إلى الصراع على اللقب الذي لازال بعيدا جدا على أن يحسم، حيث يمتلك الدكاليون فرصتهم كاملة في الصعود فوق منصة التتويج.

على النقيض من ذلك، واصل المغرب التطواني في تحطيم الأرقام السلبية بعد أن اختتم 3 أشهر كاملة دون تحقيقه الفوز، ففي الجولة الماضية تعادل في مباراة كانت مرشحة أن ينتعش فيها أمام شباب قصبة تادلة قبل الأخير، ليخسر هذه المرة أمام فريق النهضة البركانية الذي يبصم على موسم جيد خصوصا عندما يلعب على ميدانه وبين جماهيره، بركان قررت في هذه الجولة تأجيل تضميد جراح الحمامة إلى إشعار آخر.

ما بين القنيطرة وتادلة .. إني أغرق أغرق !

صراع الغرقى لازال هو الآخر لم يتغير حتى إشعار آخر، "الكاك" الذي عادت إليه روح "حلالة" في اللقاء الأخير أمام الفتح الرباطي، لم يستطع تقديم أفضل من عودة في المباراة، لمرتين، عودة لم تمنحه سوى نقطة وحيدة، لم تحسن موقعه كمتذيل للترتيب.

أمام شباب قصبة تادلة، فقد واجه قرشا مسفيويا راغبا في الانتصار أكثر منه هو نفسه الذي يستقبل على أرضه وأمام جماهيره، لينهزم بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، تادلة بهذه الهزيمة لم تقلق لا القنيطرة الأخيرة بالابتعاد عنها، ولا الكوكب الذي انهزم هو الآخر هذه الجولة أمام فارس دكالة.

06/03/2017 على الساعة 12h24 المهدي الزايداوي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360