وارتباطا بالموضوع، أوضح عبد الرحيم غريب، الأستاذ في الحكامة الرياضية، في حديثه لموقع le360 سبور، أن ما جرى في الحسيمة كان جد متوقع، بالنظر إلى عدم أخذ الاحتياطات اللازمة، مضيفا أن عودة "إلترات" إلى الملاعب، شكلت كذلك فرصة لتفرغ مكبوتات الجماهير التي غابت لمدة سنة ونصف عن المدرجات.
وأعلن الدكتور غريب، أن القرارات التي تصدر من طرف المعنيين بخصوص محاربة ظاهرة شغب الملاعب، تكون مجرد قرارات وتشريعات مناسباتية، ولا يتم مواكبتها بغية الحد من الشغب، الذي يجب أن تتظافر فيه الجهود من أجل القضاء عليه.
من جانبه، أوضح جواد أبوير، باحث بالعلوم الجنائية والأمنية، في حديثه لموقع le360 سبور، أن منع التنقل الجماعي للجماهير المتخذ من طرف وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من القوانين التي تصدر للحد من ظاهرة الشغب، يجب أن تكون مواكبة بعدد من الإجراءات الأخرى خاصة الاجتماعية منها، وأن يتم دراسة التظاهرة وتفحصها والبحث عن حلول جذرية للقضاء عليها.
في حين عمد الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، بوبكر اجضاهيم، على تبرئة "الإلترات" من أحداث الشغب، وتأكيده على أن الإلترات هي جزء من الحل وليس جزء من المشكل، وعلى السلطات احتوائها والبحث عن سبل لتحريرها، باعتبار أنها أضحت ضحية بدورها ومستغلة من طرف بعض "العصابات".
(هدى أمين، محمد الشافعي).