استمارة البحث

مباشر
ديربي
© حقوق النشر : Dr

أمور لم تنقلها عدسات الكاميرا في "ديربي كازابلانكا"

24/04/2017 المهدي الزايداوي على الساعة 16h20

يمكن تشبيه المقابلات الكبيرة التي تجمع بين أفضل الفرق في بلد ما بجبل الجليد، والذي يظهر أقل بكثير مما يخفي، هكذا كانت مقابلة الديربي التي عاشها الجمهور البيضاوي يوم أمس والتي عرفت مجموعة من الكواليس، ينقلها لكم موقع Le360 سبور.

التذاكر .. السؤال الغريب

على بعد أكثر من 24 ساعة من انطلاق اللقاء، قامت الشركة المنظمة بتعليق لافتة كتب عليها "التذاكر نفذت"، وقبل حولي 10 ساعات من انطلاق اللقاء، وصل سعر التذاكر إلى حوالي الضعف بثلاث مرات في السوق السوداء، ولكن على بعد ساعتين من اللقاء، خرج أصحاب السوق السوداء يعرضون تذاكرهم على الجماهير بأبخس الأثمان، حيث وصلت تذكرة الديربي قبل بداية المقابلة إلى 5 دراهم فقط، كما عاين موقع Le360 سبور.

الإعتمادات الصحفية

على عكس المتوقع، لم تعرف القاعة التي تسهر على منح الاعتمادات للمقابلة سواء لرجال الإعلام أو المسؤولين عن التسيير ازدحاما كبيرا، ولكن سوء التنسيق بين شركة "كازا إيفنت" وبين "إدارة الوداد الرياضي" بدا واضحا.

إدارة فريق الوداد الرياضي قامت بإعطاء "كازا إيفنت" لائحة الصحفيين الذين قاموا بتغطية مقابلة الفريق الأحمر أمام النادي القنيطري، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول سبب اختيار هذا اللقاء بالضبط، ومازاد الطين بلة، كان هو رفض الشركة إعطاء اعتمادات لأي صحفي آخر خارج هذه اللائحة، إلا بعد الاتصال بالمكتب المسير للوداد في ظل غياب أي ممثل للنادي الأحمر في القاعة وصعوبة الوصول إلى المسؤولين الوداديين بسبب انشغالهم بأمور أخرى.

تنظيم الولوج .. نجاح ملحوظ

عرف تنظيم دخول الجماهير إلى المدرجات سلاسة وتنظيم محكم، في ظل حضور أمني وازن لأكثر من 5000 فرد، حيث غاب الزحام وحضرت الإجراءات الأمنية الصارمة.
بالإضافة إلى ذلك، ومن الأمور التي ساهمت في هذا الأمر، الحضور الجماهيري الضعيف نسبيا مقارنة مع ما اعتادته مقابلات الديربي بين الغريمين.

الماغانا حزينة والوينرز لتعلق بـ "البريكسيت"

يبدو أن "الفيراج الجنوبي" لمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، لازال يعيش على إيقاع "الحزن"، منذ ذلك الحديث الأليم والذي توفي فيه 3 مشجعين بسبب حرب داخلية ما بين الفصائل المشجعة للفريق الأخضر.

الفصائل الرجاوية آثرت الحد من الأضرار بعد الاجتماع التي حضرت فيه قبل الديربي، خوفا من حرب جديدة واعتقالات في صفوفها خصوصا بعد الهجوم غير المسبوق عليها من داخل مركب الوازيس، سواء من الرئيس أو المدرب أو اللاعبين.

بسبب هذا الغياب، بدت "الماغانا" حزينة جدا، الجمهور الرجاوي وطيلة دقائق المقابلة ظل مفتقدا للحماس، وهو الأمر الذي جعل معركة المدرجات تحسم لصالح "أولترا وينرز" التي حضرت بجميع معداتها لدفع الوداد نحو الفوز بلقب البطولة الاحترافية هذه السنة.

الفصيل الودادي لم يضيع فرصة غياب "الجيران" لإرسال بعض الرسائل، كان منها رسالة تتهم الفصائل الرجاوية بالهروب من المواجهة ورسالة أخرى شبهت صراعات الماغانا بـ "البريكسيت" الذي انفصلت بموجبه بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى انفصال مجموعتي "الكرين بويز" و"أولترا إيغلز".

أحمد أحمد حاضر ورونار يراقب الديربي من المدرجات

عرف لقاء الديربي البيضاوي حضور أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بجانب كل من فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي بالإضافة إلى سعيد حسبان رئيس فريق الرجاء الرياضي.

كما عرف اللقاء الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الذي جلس في المنصة الشرفية لعله يدعم لائحة "الأسود" بهذا اللاعب أو ذاك.

24/04/2017 على الساعة 16h20 المهدي الزايداوي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360