جميع أهداف المقابلة تم تسجيلها في الشوط الأول، حيث تقدم النادي القنيطري في الدقيقة 31 عبر لاعبه الحادجي منصور رغم الحذر الكبير الذي تمكن من الفريقين خوفا من الخسارة المؤلمة.
الحسيمة لم تقف مكتوفة الأيدي وتمكنت من تسجيل هدف التعادل بعد 10 دقائق فقط عبر اللاعب عبد الرحيم مقران، ليعود مقران نفسه والذي تغيب عن التسجيل لدورات لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 44 من ضربة خطأ لعبت بطريقة ذكية.
في الشوط الثاني حاول النادي القنيطري الوصول للشباك على الأقل من أجل الخروج بنقطة واحدة، ولكن عزيمة الريفيين حطمت آمال أصحاب الأرض والذين بدا عليهم التأثر الشديد بغياب جماهيره بسبب عقوبة الإيقاف لمقابلة واحدة بسبب أحداث الشغب.
شباب الريف الحسيمي بهذه النتيجة ارتقى للمركز 13 بمجموع 25 نقطة، في الوقت الذي يقتسم فيه النادي القنيطري المركز الأخير بالمناصفة مع الكوكب المراكشي بمجموع 21 نقطة فقط جمعها من 26 مقابلة.