ووجه أعضاء المكتب المسير انتقادات كثيرة لحسبان، بسبب سفره خارج المغرب لأزيد من 15 يوما، في الوقت الذي كان حريا به دعم الفريق، وتشجيع اللاعبين.
وأكد المسيرون لحسبان أن غيابه عن الرجاء كان من بين أهم أسباب إضراب اللاعبين عن التداريب، خاصة أنه سافر دون الاجتماع باللاعبين، لإطلاعهم عن أسباب تأخر صرف منحهم من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما عاتب مسيرو الرجاء حسبان على اتخاذه خطوات انفرادية، كان آخرها عقد لقاء انفرادي مع محمد فاخر، مدرب الفريق، للحديث عن مستقبل الرجاء في الموسم الرياضي المقبل.
وكان الاجتماع مناسبة جدد من خلالها الرئيس الرجاوي تأكيده على رغبته في الاستمرار في منصبه رئيسا للفريق، خاصة أن الرجاء تمكن من تحقيق أهم هدف مرسوم في الموسم الحالي، وهو العودة للمشاركة في المنافسات الإفريقية، بعدما ضمن رسميا المركز الثالث، ولا زال ينافس لاحتلال المركز الثاني، المؤهل لعصبة الأبطال الإفريقية.