وأكد رئيس الرجاء، في تصريح خص به le360 سبور، أنه حاول إيجاد صيغة لتسوية الوضعية المالية للاعب الرجاوي، إلا أن خلافا في الرأي حال دون ذلك، ومن حق القديوي، يضيف حسبان، الدفاع عن حقوقه.
وقال حسبان:"عقد القديوي نخلص بيه أنا عشرة ديال اللعابة"، مشيرا إلى أنه لا ينقص من قيمة القديوي، إذ يعتبره من أفضل اللاعبين الذين أعطوا الشيء الكثير لكرة القدم، إلا أن المبلغ المالي الذي وقع به للرجاء، لا يقدر على تحمله أي فريق في كرة القدم الوطنية.
وشدد حسبان إلى أن ملف القديوي من الملفات الشائكة التي ورثها المكتب الحالي عن سلفه، بل ملف يؤكد، حسب حسبان، أنه أكبر دليل على سوء التسيير والتدبير الذي عانى منه الرجاء في المواسم الماضية، معتبرا أن القديوي ضحية المكتب السابق.
وأضاف حسبان، أن مثل هذه الأخطاء هي التي جعلت الرجاء يتخبط في أزمة خانقة، يحاول المكتب الحالي إيجاد حل لها، علما أن العقود التي وقعها مكتبه المسير تتماشى مع ميزانية الفريق، ويحترمها تفاديا لأي مشكل جديد.
الرئيس الرجاوي أكد أيضا، أنه بسبب الأزمة المالية للفرق بقطر قرر الاتحاد القطري تحديد سقف منح التعاقد في 400 ألف دولار، رغم أن ميزانيات الأندية القطرية تفوق ميزانيات الفرق المغربية، بينما المكتب السابق يوقع عقدا بمبلغ كبير، لم يراع فيه ميزانية النادي، والوضعية المالية الصعبة التي يمر منها.
وختم حسبان تصريح، بالتأكيد على أنه كان يرغب في أداء مستحقات القديوي غير أنها تفوق قدرة المكتب المسير الحالي، في ظل المشاكل المالية التي لا حصر لها، والتي يتحمل المكتب المسير السابق مسؤوليتها.
