وضع حسبان السياسي و رجل الأعمال، نفسه كأول المرشحين لخلافة عزيز البدراوي في رئاسة الرجاء، ليليه بعد ذلك محمد بودريقة، في منافسة على كرسي الرئاسة في السادس والعشرين من شهر ماي الجاري على هامش أشغال الجمع العام.
يعرف حسبان جيدا خبايا و أسرار البيت الرجاوي على اعتبار أنه إبن الدار لسنوات جد طويلة، أغلبها كانت ضمن أعضاء المكتب المسير لرؤساء سابقين.
يتداول الرجاويون فيما بينهم بأن خبرة حسبان في المجال التسييري يتفوق بها على أغلب الأسماء التي تقلدت منصب تسيير الرجاء لكن "شكارة" الأموال تخونه وهي الحلقة الأهم في منظومة تسيير أندية الكرة وحل مشاكلها على غرار أغنية "العظمة مامنوش غير الفلوس لي ماعندوش".
تولى حسبان رئاسة الرجاء لأول مرة وكان ذلك سنة 2016 خلفا لمحمد بودريقة، وحاز خلال ولايته التسييرية على لقب كأس العرش، واحتل مع الفريق المركز الثالث في البطولة برو.
ورغم لقب الكأس الفضية على حساب الدفاع الحسني الجديدي، إلا أن صوت جمهور الرجاء إنتفض وطالب برحيل حسبان و من معه، بسبب إضرابات اللاعبين و مطالبتهم بالمستحقات، حيث عاشوا تذمرا ماديا و ومعنويا، ليستسلم إبن درب السلطان ويرفع الراية خلال أشغال الجمع العام الإسثتنائي الذي كان في التاريخ المشار إليه.
يحسب لحسبان حسب أغلب الرجاويين، أنه بالرغم من الأزمة المادية التي عاشها الفريق سواء خلال فترة تسييره أو ما بعد فترته، إستططاع التعاقد مع لاعبين أحدثوا الفارق في مباريات الرجاء على غرار جواد الياميق الذي إنتذبه من أولمبيك خريبكة ويلعب حاليا في الليغا والمنتخب الوطني، وخاصة تجديد عقود لاعبين قادوا الرجاء إلى تحقيق ألقاب محلية وقارية أبرزهم أنس الزنيتي، و عبد الإله الحافيظي.
