ولجأ المهاجم إلى فك الارتباط مع الفريق الرباطي بعد الضغوط التي مارستها عليه الإدارة لفسخ العقد، والتخلي عن كل مستحقاته المادية العاقلة في ذمة النادي.
وصرح النغمي لصحيفة "آخر ساعة"، أنه تعرض للطرد ورمي في الشارع، اذ اضطر لحمل أمتعته، وأثاث بيته من الشقة بعدما طالبه المسؤولون عن الجيش إخلاء مقر إقامته.
واعتبر اللاعب الذي قضى 17 سنة بصفوف الجيش الملكي، أن إدارة الفريق عاملته معالمة لا إنسانية، رغم أنه مدين لها بـ 120 مليون، وكان يطالب بحقوقه فقط، غير أن الرد كان قاسيا وعنيفا من مسؤولي الجيش.
وأكد النغمي في تصريحاته للجريدة نفسها، أن المسؤولين مارسوا عليه وبعض اللاعبين نوعا من التعذيب النفسي، والضغوطات لفسخ العقد، رغم أن ارتباطه مع نادي كان ممتدا لأربع مواسم.