وزاد غضب الأطر التقنية من المكتب المسير مع اقتراب موعد عيد الأضحى، إذ يجد الأطر أنفسهم عاجزين عن توفير السيولة المالية لشراء أضحية العيد.
ويطالب أطر أولمبيك آسفي رئيس الفريق وأعضاء المكتب المسير بضرورة صرف أجورهم العالقة لثلاثة أشهر، لتخفيف من أزمتهم المالية، وتمكينهم من شراء كبش العيد.
ويعاني فريق أولمبيك آسفي من أزمة السيولة المالية، شأنه شأن عدد من فريق الدوري الاحترافي، علما أن الأزمة لم تحل دون توقيع الفريق على تعاقدات مهمة في الميركاتو الحالي، لتعزيز صفوف الفريق الأول، الذي يسعى إلى الظهور بمستوى جيد في الموسم الرياضي المقبل، بقيادة الإطار الوطني أمين بنهاشم.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سبق لها أن حدد ميزانية لفريق آسفي لا ينبغي تجاوزها بخصوص التعاقدات الصيفية، لتفادي الدخول في أزمة مالية خانقة ستضر بالنادي مستقبلا.