وأوضح مصدر الموقع، أن المياغري طلب من الحارس ياسين الخروبي خلال الأيام القليلة الماضية، ضرورة التحلي بالصبر، بعدما أبدى الأخير رغبته في الدخول كأساسي رغبة منه في العودة لحمل قميص المنتخب المغربي، مهددا في الوقت ذاته بالرحيل في حال بقي حبيس كرسي الاحتياط.
وأوضح لمياغري للحارس الدولي أنه عليه انتظار فرصته، خاصة أن زهير العروبي يقدم مستوى جيد، فضلا عن وجود بدر الدين بنعاشور هو أيضا حارس سابق للمنتخب المغربي في مجموعة من فئاته.
ونبه المياغري الخروبي إلى ضرورة الالتزام في التداريب، غير أن الأخير لم يتقبل كلام مدرب الحراس، ونقل مطلبه لرئيس الفريق، سعيد الناصيري ، إذ أخبره بالنقاش الذي دار بينهما، وإصراره على الرحيل الشيء، الأمر الذي عجل باتخاذ قرار إبعاد نادر المياغري، من الطاقم التقني.
واعتبر المياغري حسب مصدرنا، أن الطريقة التي طُرد بها من الوداد مهينة، إذ كان يهم بالخروج من الملعب قبل أن يصادف محمد سهيل، المدير التقني للفريق، الذي طالبه بالالتحاق بالإدارة، ليتفاجأ بمنحه شهر راحة، الأمر الذي دفعه إلى تقديم استقالته بعدما علم الأسباب وراء منحه شهر راحة.