استمارة البحث

مباشر
الجمع العام للرجاء البيضاوي
© حقوق النشر : عادل كدروز

حسبان يكيل اتهامات خطيرة لبودريقة في بلاغ شديد اللهجة

15/10/2017 محمد بلعودي على الساعة 13h10

أصدر فريق الرجاء الرياضي بلاغا توضيحيا بخصوص تصريحات بودريقة حول وضع مبلغ 300 مليون سنتيم بحساب الرجاء الأثلي للتخفيف من دين 850 مليون سنتيم، تطالب مؤسسة بنية الرجاء بضرورة أدائه في غضون ثمانية أيام.

وبينما يصرح بودريقة أنه وضع مبلغ 300 مليون سنتيم للتخفيف من الدين، يرد المكتب المسير بأن بودريقة وضع المبلغ خوفا من الحجز على ممتلكاته على اعتبار أنه سبق أن قدم للبنك ضمانات شخصية، وشقة في ملكية الرجاء.

ووجه المكتب المسير للرجاء لبودريقة اتهامات خطيرة، منها التشويش على الفريق، وتضليل الرأي العام، إلى التشويش على في وقت يحتاج فيه الرجاء حسب البلاغ، إلى الاستقرار لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.

وفيما يلي نص البلاغ:

حرصا من المكتب المسير لفريق للرجاء الرياضي على توضيح حقيقة مبلغ ثلاثة ملايين درهم، الذي وضعه محمد بودريقة، الرئيس السابق للفريق، في الحساب البنكي الرسمي للرجاء، والمحجوز عليه، نؤكد مايلي:

أولا – لم يقدم الرئيس السابق المبلغ المذكور كهبة للنادي، كما يحاول الترويج إلى ذلك، بل من أجل تفادي تفعيل الإجراءات البنكية على  حساباته و ممتلكاته، حيث كان يضع ضمانات شخصية لدى المؤسسة البنكية التي تحتضن الحساب البنكي للنادي، بالإضافة إلى وضع شقة في ملكية النادي أيضا كضمانة ، للحصول على تسهيلات بنكية، ورط من خلالها الفريق في ديون بمبلغ 850 مليون سنتيم لصالح المؤسسة البنكية،  هي جزء من الديون العالقة التي عمل و مازال المكتب المسير على حلها.

ثانيا – لم يقدم الرئيس السابق على وضع المبلغ المذكور، إلا بعد علمه بتوصل إدارة الرجاء برسالة انذارية من المؤسسة البنكية مطالبة بأداء مبلغ 850 مليون سنتيم في أجل لا يتعدى ثمانية أيام، و مهددة بالحجز على الممتلكات و الحسابات البنكية بما فيها المتعلقة بالسيد بودريقة.

ثالثا : حاول الرئيس السابق استخلاص الضمانات الشخصية التي كانت مرهونة بالبنك و تعويضها بضمانات باسم الرجاء و هو الامر الذي قوبل بالرفض التام من طرف النادي احتراما للمساطر القانونية و حفاظا على مصالح الرجاء الرياضي.

رابعا – المبررات التي سبق للرئيس السابق أن قدمها من خلال تصريحات صحافية، مدعيا من خلالها أنه كان يخصص مبلغ 45 مليون سنتين شهريا لأداء الديون ، تبقى عارية من الصحة، لأنه لو كان الأمر كذلك، لاستطاع أداء جميع الديون العالقة بذمة المؤسسة البنكية و إلا فكيف بقي الرجاء مدينا بمبلغ 850 مليون سنتيم.

خامسا –  إن كان فعلا الرئيس السابق يرغب في تقديم هبة كما يدعي، فمن غير المنطقي أن يضعها في حساب بنكي يعلم مسبقا أنه محجوز عليه، منذ فترة رئاسته، ولا يمكن سحب أي مبلغ منه، ليتبين للجميع أن الأمر فقط محاولة فاشلة لتغليط الرأي العام و الجماهير الرجاوية خاصة ، وزرع الفتنة بين النادي و متعاقديه من لاعبين و أُطر.

سادسا – يستغرب المكتب المسير من توصل السيد بودريقة خلال فترة رئاسته للرجاء، بمنحة مجلس المدينة، ومنحة وصافة كأس العالم للأندية و عدم وضعهما في الحساب البنكي الرسمي للفريق، الذي لم يكن حينها معرضا لأي حجز، وكان سيمكن النادي من استعادة  توازنه المالي دون الاستمرار في تعميق حجم الديون البنكية.
ليبقى السؤال، ما مصير المنحتين؟، ولماذا فضل بودريقة وضعها في حساب غير الحساب البنكي الرسمي للنادي؟.

سابعا –  يسجل المكتب المسير للرجاء و بكل أسف إصرار الرئيس السابق على تضليل الجماهير الرجاوية، وترويج المغالطات والتشويش على الفريق في وقت يحتاج فيه لمزيد من الاستقرار و يتعهد بمواصلة تدليل الأزمات التي تسبب فيها سوء تدبير المرحلة السابقة، إلى أن يعيد للفريق سمعته، وتوهجه الذي افتقده بسبب المشاكل التي أرخت بظلالها على كافة مكونات النادي.

و ختاما يتوجه المكتب المسير إلى العائلة الرجاوية من منخرطين و جماهير وفية و مجموعات مساندة من أجل الحفاظ على المكتسبات المحققة خلال بداية هدا الموسم و الالتفاف حول الفريق و تقديم الدعم اللازم للاعبين و الأطقم التقنية حتى تتم مواصلة حصد النتائج الجيدة و السير قدما نحو تحقيق الألقاب المسطرة وطنيا و قاريا.

15/10/2017 على الساعة 13h10 محمد بلعودي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360