وستستفيد الشركة المنظمة للملعب من نسبة 15 بالمائة من المداخيل المذكورة، على أن يتم خصم باقي المصاريف، قبل منح الرجاء المبلغ المتبقي.

وبيعت خلال المباراة 15 ألف تذكرة، من أصل حوالي 29 ألف تذكرة، طبعها الفريق الأخضر، ورغم الحضور الجماهيري الكبير في مباراة أمس إلا أن المداخيل لم ترق إلى تطلعات المكتب المسير للرجاء، الذي يعول عليها في صرف بعد أجور ومنح لاعبي الفريق الأول، وأداء مصاريف أخرى.

وعانى الرجاء في مباريات سابقة من إغلاق ملعب مركب محمد الخامس، الذي ضيع عليه فرصة الاستفادة من مبلغ مالي مهم، كما يتوقع أن تتجدد معاناة الفريق الأخضر بعد إغلاق الملعب بداية من 22 من الشهر الجاري، لإخضاع عشبه للإصلاح.