وتساءل المكتب المسير للرجاء في بلاغ شديد اللهجة، أصدره في حق الرئيس السابق، بعد وضع الأخير لمبلغ 300 مليون سنتيم في الحساب الأصلي للرجاء المحجوز عليه، قائلا: "يستغرب المكتب المسير من توصل السيد بودريقة خلال فترة رئاسته للرجاء، بمنحة مجلس المدينة، ومنحة وصافة كأس العالم للأندية و عدم وضعهما في الحساب البنكي الرسمي للفريق، الذي لم يكن حينها معرضا لأي حجز، وكان الفريق يتعامل به بشكل عادي ليبقى السؤال، ما مصير المنحتين؟، ولماذا فضل بودريقة وضعها في حساب غير الحساب البنكي الرسمي للنادي".
وجدد حسبان اتهامه لبودريقة، علما أنه سبق أن رفع ضده دعوى قضائية، لازالت سارية المفعول، بسبب سوء التدبير المالي، وإعطاء معلومات مغلوطة، فيما رفع منخرطون آخرون دعوى قضائية يطالبون من خلالها بضرورة افتحاص مالية الفريق خلال فترة مشاركة الخضر في كأس العالم للأندية للكشف عن مصير المنحة التي توصل بها الفريق من الاتحاد الدولي.