وكشفت مصادر موثوقة لموقع le360 سبور، أن بودريقة تعمد عدم وضع المنحتين في الحساب الأصلي للرجاء الرياضي، وأنشأ حسابا آخرا تحت مسمى RCA ECOLE، لوضع المنحتين، على اعتبار أن الحساب الأول للفريق كان به عجز مالي يفوق مليار سنتيم، إذ كان المكتب المسير يحصل على تسهيلات من المؤسسة البنكية لأداء منح توقيع لاعبيه.
وتفاديا لاسترجاع المؤسسة البنكية لأموالها من الحساب البنكي الأصلي للرجاء في حال التوصل بالمنحتين، قرر بودريقة إنشاء حساب بنكي جديد أشهرا قبل التوصل بمنحة كأس العالم، وراسلت إدارة النادي الاتحاد الدولي تخبره بتغيير الحساب البنكي، حتى لا يرسل منحة وصيف البطل في الحساب الأصلي، كما أخبرت أيضا مجلس المدينة بالأمر نفسه.
وكان حسبان قد أصدر بلاغا، أمس (الأحد)، هاجم فيه بودريقة، واستغرب لمصير المنحتين، على اعتبار أن الحساب البنكي الأصلي لم يكن تحت الحجز، حتى يضطر بودريقة إلى وضع المنحتين في حساب بنكي آخر.
وكان الرئيس الرجاوي السابق قد سارع بعد التوصل بمنحة كأس العالم إلى استخلاص ديونه التي كانت تقدر بحوالي ملياري سنتيم، كان قد خصصها للتعاقد مع اللاعبين، وأداء منح توقيع آخرين، بعد توليه الرئاسة خلفا لعبد سلام حنات.
