وكان بودريقة قد عمد في إطار صراعه مع محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري، إلى إنشاء مجلس إداري لنادي الرجاء، بمعية بعض الفروع، من أبرزها فرع ألعاب القوى، وفرع كرة السلة، وفرع السباحة، وكرة الطاولة، وفروع أخرى.
وتجمد نشاط المجلس المذكور بعد تخلي بودريقة عن منصبه رئيسا لفرع كرة القدم، الذي حول من فرع إلى جمعية أحادية النشاط، رغم أن قانون 30.09 يمنع تحويل فرع مؤسس سلفا إلى جمعية رياضية أحادية النشاط.
وفي إطار الصراع القائم بين بعض رؤساء الفروع، ومحمد سيبوب، رئيس المكتب المديري، قرروا إنشاء المكتب المديري، علما أنهم في اجتماع أمس قرروا اختيار الرامي، الذي يرأس منذ حوالي سنة، فرع الغوص تحت لماء، والأنشطة تحت مائية.
وعبر بعض رؤساء الفروع التي رفضت الحضور للاجتماع عن رفضهم اختيار الرامي رئيسا جديدا للمجلس، سيما أنهم يعتبرون فروعهم أكثر نشاطا من الفرع الذي يشرف عليه الرئيس الجديد، علما أن انتخابه يعتبر حسبهم، غير قانوني، على اعتبار أن اختيار الرئيس يكون في جمع عام، تسبقه إرسال دعوات في آجال قانونية، لجميع رؤساء الفروع لإخبارهم بتاريخ ومكان عقده.2