ومن ضمن هؤلاء، نجد كلا من رشيد حسني، أيمن الحسوني، والنيجيري شيسوم شيكاتارا، إذ قال عنه المدرب، إنه لم يقدم ما كان منتظرا منه إلى حدود اللحظة، وشأنه في ذلك، شأن اللاعبين الذين تم منحهم الفرصة للدخول كأساسيين خلال المباراتين الأخيرتين، وتم تعويضهما في كلتا المباراتين خلال الشوط الثاني.
 
ففي مباراة الفتح الرياضي الرباطي، أشرك البنزرتي كلال من محمد يوسف أولاد، وأيمن الحسون أساسيين، وغيرهما في الشوط الثاني، كما أقحم كلا من رشيد حسني وشيكاتارا، خلال مباراة سريع واد زم، كأساسيين كذلك، لكنه عوضهما خلال الشوط الثاني، وأدخل كذلك اللاعب أولاد خلال الجولة ذاتها.
 
وكان البنزرتي قد أرسل العديد من اللاعبين إلى فئة الأمل الأسبوع الماضي، حيث شاركوا في مباراة الفريق، من بينهم كل من محسن مهتدي، وبدر كدارين، في انتظار معرفة مصير البعض الآخر، كبعد الحميد الكوثري، الذي تشير بعض المصادر، إلى خلاف بينه وبين المدرب، وكريم آيت فانا، الذي لن يلعب للوداد هذا الموسم، والمهدي قرناص.