وحقق الفريق الرباطي نتائج قوية في الدورات الأخيرة جعلته ينتقل من مراكز متأخرة إلى صفوف متقدمة، ومازال مدربه وليد الراكراكي يؤمن بقدرته في المنافسة على اللقب، وانتزع الفتح 11 فوزا في مقابل 9 تعادلات و6 هزائم، لكنه سيصارع على ضمان على الأقل مقعد في إحدى المنافستين القاريتين (كأس الكاف أو عصبة الأبطال)، وهو مطلب أيضا للعديد من الفرق، بالنظر لتقارب مستوياتها وفارق النقط الضئيل بينها.
ويعيش الفتحيون على إيقاع فوز الدورة الماضية أمام حسنية أكادير، أحد الفرق المتنافسة على اللقب، بينما تعرض أولمبيك آسفي لكبوة بخنيفرة وانهزم أمام الشباب المحلي بهدفين لصفر، وهي الهزيمة التي أربكت حساباته، إد كان يريد الحصول على نقاط المواجهة للبقاء ضمن ثلاثي المقدمة، لكنه يملك اليوم فرصة للتعويض ضد الفتح وبلوغ الهدف الدي وضعه مع بداية الموسم.
يدكر أن الفريق المسفيوي يحتل المركز السابع بمجموع 39 نقطة، في حين يحتل الفريق الرباطي الصف الرابع برصيد 42 نقطة.