ويملك الاتحاد الدولي لكرة القدم، مهلة إلى غاية 15 من مايو المقبل، لكي يقرر مجلسه التنفيذي المكون من 37 أعضاء، في مسألة المشروع الجديد، الذي سيضخ في ميزانية "فيفا" مبلغ ماليا ضخما.
ويضم المجلس التنفيذي للفيفا بين أعضائه، 8 أعضاء أوروبين فقط، بالإضافة إلى رئيس الفيفا، علما بأن كل الاتحادات القارية الأخرى، متحمسة للمنافستين الجديدتين، مما يعني أنه وبلغة الأصوات، فإن الأعضاء 28 الآخرين إلى جانب جياني إنفانتينو، بإمكانهم إقرار المشروع.
لكن المشكل يكمن، في كون رابطة الأندية الأوروبية، تضم من بين صفوفها أشهر الدوريات الأوروبية والعالمية، من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز، البريميرليغ، والليغا الإسبانية، وبالتالي فإنه وعلى الرغم، من إمكانية إقرار مشاريع إنفانتينو، فإن الأخير، سيبقى تحت وطأة تهديدات الأندية الأوروبية الكبرى بمقاطعة كأس العالم للأندية في صيغتها الجديدة.
الكونسورتيوم الياباني الخليجي، بدوره، لن يكون سعيدا، بدفع 25 مليار دولار، مقابل مقاطعة من طرف 12 ناديا أوروبيا عالميا، تقام المنافسة بشكلها الجديد من أجل وجودهم، على غرار ريال مدريد، برشلونة، مانشستر سيتي، أرسنال وغيرهم.