وقرر رئيس الفريق اقتراح رواتب جديدة على موظفي الفريق وفي حال رفض أحدهم سيعمد إلى طرده من منصبه، في محاولة منه للتخفيف من ديون النادي، رغم أن أجور الموظفين لا تمثل إلى نسبة قليلة من ميزانية النادي.
ويعاني أولمبيك آسفي من أزمة مالية خانقة، حالت دون أداء مستحقات بعض اللاعبين لسنوات، إذ هناك لاعبين غادروا النادي دون أن يتوصلوا بمنح توقيعهم لأزيد من سنتين، كما لم يتوصلوا لاعبو الفريق في الموسم الحالي، بمستحقاتهم المتمثلة في منح التوقيع، ومنح 17 مباراة، وبعض الرواتب الشهرية.
وسيزيد من أزمة الفريق لجوء اللاعبين إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب اللاعبين للحصول على مستحقاتهم ما سيحرم الفريق من منحة الدعم السنوي التي لم يتوصل بها الفريق في الموسم الحالي، بسبب نزاعاته بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتخلى أولمبيك آسفي أيضا في إطار ترشيد نفقاته عن أربعة مؤطرين للفئات السغرى، في محاولة للتخفيض من كلفة الأجور بالفريق.
وكان سعيد حسبان قد عمد إلى الإجراء نفسه بعد توليه رئاسة الفريق الأخضر، إذ خفض أجور الموظفين، وطرد من رفض الموافقة على تخفيض أجره، غير أن ذلك لم يحد من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.