وعلم le360 من مصادر جد موثوقة، أن كركاش أسر لمقربين منه منتصف الأسبوع الماضي، بعدم قدرته على مواصلة مهامه مدربا للفريق الوجدي، وأنه سيغادر الفريق، مباشرة بعد مباراة شباب الحسيمة، مهما كانت نتيجتها .
وأوضحت المصادر ذاتها، أن كركاش، ضاق درعا، من الإنتقادات المتواصلة له، من طرف جماهير الفريق الوجدي، التي طالبته بالرحيل عن الفريق في أكثر من مناسبة، وحملته مسؤولية تهريب الفريق الوجدي، مع بداية الموسم الكروي الجاري، بعد أن خاض بعض مبراياته بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط .
وكان كركاش، قد عبر عن غضبه خلال الندوة الصحفية الأخيرة، التي أعقبت مباراة فريقه ضد شباب الحسيمة، من الإتهامات المتكررة له من طرف الجماهير الوجدية، مؤكدا أنه كان أخر من يعلم بقارا لعب مبارياته بمدينة الرباط، مشددا أن أنصاره تستعجل حصد النتائج الإيجابية، علما أنه كان بصدد تكوين فريق، يمكن الإعتماد عليه خلال الموسم القيلة المقبلة .