وأكدت مصادر من الفريق العسكري الذي يتابع الملف لمعرفة حقيقة التسجيل الصوتي المنسوب إلى القديوي، أنه بعد تحري مسؤولي الجيش الملكي في الموضوع، علموا أن اللجنة لم تستمع للقديوي، بسبب تقديمه لشهادة طبية في الجلسة الأولى، وتأخر حضوره في الجلسة الثانية، لعدم توصله باستدعاء عن طريق البريد المضمون، كما حدث في الجلسة الأولى.
واكتفت اللجنة بمراسلة فريق الجيش الملكي، الذي أخبر اللاعب بضرورة الحضور إلى الجلسة الثانية، للاستماع إليه، دون تحديد توقيت الجلسة، الأمر الذي حال دون حضوره في الوقت المحدد.
وأضافت المصادر العسكرية أن أحد مسؤولي اللجنة التقى القديوي دون أن يعقد أي جلسة لتحرير محضر الاستماع إليه، قبل أن يفاجأ اللاعب بقرار إيقافه لأربع مباريات.
وقرر اللاعب المعار لفريق نهضة زمامرة استئناف قرار إيقاف، معززا بتنازل موقع من قبل اسماعيل بلمعلم، زميله في الجيش الملكي.