وبدل أن يرسل الفريق الإيطالي لمبلغ حوالي 550 ألف دولار، في الحساب البنكي لكرة القدم، صرف المبلغ في الحساب البنكي للمجلس الإداري، ليضع الرجاء في ورطة جديدة، ويعيد الخلاف السابق بين مسؤولي الرجاء والمجلس الإداري إلى الواجهة من جديد.
وسيجد مسؤولو الرجاء لكرة القدم أنفسهم في حرج شديد، للتعامل من جديد مع أعضاء المجلس الإداري، ويتعلق الأمر بمنصف أبيض، وعابيد العراقي، بعدما سبق لهم أن وجهوا إليهما اتهامات رفقة سعيد حسبان، ونور الدين بلعوباد، بالحصول على الجزء الأول من صفقة انتقال الياميق إلى جنوى، قبل أن يتأكدوا من أن المبلغ لا زال في الحساب البنكي.
وكان أبيض والعراقي قد رفضوا تحويل المبلغ إلى الحساب البنكي لكرة القدم، مشترطين تقديم المكتب المسير للرجاء لاعتذار على الاتهامات التي وجهها إليهم المكتب المسير لكرة القدم، الأمر الذي طلب تدخل محمد أوزال لحل المشكل.
وسيكون لزاما على المكتب المسير بعث رسالة جديدة للمجلس الإداري للرجاء لطلب تحويل المبلغ، علما أن الفروع التي كان يتشكل منها المجلس، أصبحت جمعيات أحادية النشاط، ولم يعد للمجلس الإداري أي دور.
وكان منصف أبيض والعراقي قد أكدا في رسالة ردا فيها على الاتهامات الموجهة إليهما من قبل المكتب المسير، أنهما لن يتعاملا من جديد مع مسيري الرجاء، غير أن إعادة توصل الحساب البنكي للمجلس الإداري بمبلغ 550 ألف دولار، سيعيد العلاقة بين الطرفين إلى الواجهة.
وارتكب الرجاء خطأ جديدا بعدما لم يراسل جنوى الإيطالي لإخبارهم بتغيير الحساب البنكي، حتى يمكن المكتب المسير لكرة القدم من الحصول على المبلغ المتبقي من صفقة انتقال الياميق في الحساب البنكي الخاص به مباشرة.