وتعرض أولحاج للتهميش طيلة الموسم الكروي الجاري بعد عودته من الإصابة، حيث لازم دكة البدلاء وشارك في الدقائق الأخيرة خلال نهائي الكونفدرالية أمام فيتا كلوب الكونغولي، شهر دجنبر الماضي، بفضل إصرار زملاءه، حتى يتسنى له رفع درع البطولة .
و يعد أولحاج (31 سنة) ابن مدرسة الرجاء وأحد أوفياء الفريق الأخضر ولم يحمل قميص أي ناد آخر، إذ جاوره لأزيد من 12 سنة وبدء مساره الكروي رفقته منذ 1999 بدأ مسيرته الاحترافية مع الفريق الأول سنة 2007 ، خاض مع الفريق أزيد من 300 مبارة سجل خلالها 9 أهداف .
وفاز أولحاج رفقة الرجاء بمجموعة من الألقاب، وتوج خلالها بالبطولة الوطنية سنوات 2009-2011-2013 ، واحتل رفثته الرتبة الثانية سنتي 2010 و 2014 وحصد رفقته كأس العرش عامي 2013 و 2017، ثم وصيفا لبطل العالم أمام بايرن ميونيخ، وحاز جائزة أفضل مدافع في البطولة خلال موسمي 2007-2008 2008-2009 .