وبدأت المباراة بحذر شديد من المنتخبين مع اعتماد منتخب الأسود على الكرات القصيرة لاخراج الدفاع الناميبي الذي تراجع ألى الخلف بشكل كلي ..
وكانت أول فرصة سانحة للتسجيل في المباراة هي التي أتيحت للظهير الأيمن نبيل درارفي الدقيقة 11 بعد تسديدة قوية من 25 متر تصدى لها الحارس لويدت كازابوا وأبعدها إلى ضربة الركنية.
وتأثر لاعبوا المنتخب الوطني خلال أطوار المباراة بدرجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها القاهرة في فصل الصيف ولم يخلقوا فرصا كثيرة للتسجيل، علما أن العناصر الوطنية طالبت بضربة جزاء في الدقيقة 34 بعد إسقاط نور الدين امرابط لكن الحكم أعلن عن إكمال المحاولة.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية،ضغط لاعبوا المنتخب الوطني بشكل مكثف على المنتخب الناميبي في محاولة البحث عن إحراز هدف السبق، إذ خلق لاعبوا الأسود مجموعة من الفرص السنحة للتسجيل غير أنه لم يحسن التعامل معاها بشكل جيد .
وأمام الاستعصاء الهجومي انتظرت العناصر الوطنية هدية من اللاعب كيموينالذي سجل ضد مرماه في الدقيقة 89، لتنهي الصافرة الرواندية تفاصيل المباراة بفوز الأسود بهدف نظيف.