وخلافا لما قالته الجامعة، انتشر خبر استقالت رونار، كالنار في الهشيم، عبر مختلف المنابر الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعية، علما أن رونار بدوره في الكواليس، أعطى إشارات إلى صحة الخبر.
ولم يصدر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي خبر بخصوص اجتماع رونار مع لقجع، قبل انتشار خبر استقالته، رغم أن لها لجنة تواصل، تحرص على وضع الرأي العام المغربي في إطار ما يحدث داخل الجامعة، علما أنه منذ الإقصاء المخيب للآمال، من كأس إفريقيا، لم يصدر أي تصريح من لقجع، رئيس الجامعة، أو أي مسؤول آخر، إلى غاية أمس الأحد، عندما انتشر خبر عقد اجتماع لرئيس الجامعة مع مختلف مكونات كرة القدم، من رؤساء عصب، وأندية، ولجان مستقلة، وممثلين للمدربين.
وكسر خبر استقالة رونار الصمت المطبق للجامعة، ودفعها إلى نفسه، وتأكيد أن هناك اجتماعات تعقد بين المدرب ورئيس الجامعة، في صمت، كما سبق أن عقد لقجع اجتماعا مع مساعدي رونار، وبودربالة ونور الدين نيبت، للاختيار مدير تقني جديد، دون نشر خبر الاجتماع عبر الموقع الرسمي للجامعة.
يشار إلى أن رونار أكد لموقع le360 سبور، أن هناك اتفاق للانفصال بالتراضي، وأضاف أن خبر انفصاله عن الجامعة سيكون رسميا في الأيام القليلة المقبلة.