ورفض الشنوف الاستجابة لشرط المكتب المسير، خاصة أن مستحقاته ليست بمبالغ كبيرة، كما أن الفريق هو من يرغب في التخلي عن خدماته، ما يعتبر فسخا للعقد من جانب واحد.
وطلب الحارس الرجاوي، وابن مدرسة النادي، الحصول على مستحقاته المالية، وإيجاد تسوية لوضعيته، بعدما وضعه المدرب كارتيرون خارج لائحته، علما أنه كان الحارس الثالث، إذ فضل الاعتماد على حارس الأمل الحداوي، ابن مصطفى الحداوي اللاعب الرجاوي السابق.
وكان الشنوف قد توصل إلى اتفاق مع مسؤولي فريق يوسفية برشيد للعب معارا للفريق، قبل أن يغلق مسؤولو الفريق الحريزي هواتفهم في وجه الحارس الرجاوي، وزميليه سعد الكوحل، وعمران فيضي، بعدما وافقوا على انضمامهم للفريق.