ولن تكون مهمة الناخب الوطني جمال سلامي، الذي أنيطت له مهمة تدريب منتخب أقل من 20 سنة بصفة رسمية، سهلة، إذ وضعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا ونيجيريا ثم بوركاينافاسو، وسيكون مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز في المواجهة الأولى، من أجل الإقتراب للتأهل لنصف النهائي الذي سيجرى يوم 27 من الشهر الجاري .
وسيواجه المنتخب الوطني في المباراة الثانية منتخب بوركينافاسو يوم الثلاثاء المقبل على أن يةاجه في المبارة الأخيرة من دوري المجموعتين نظيره النيجيري يوم الجمعة الموافق ل 23 من شهر غشت الجاري، تمام الخامسة والنصف عصرا على أرضية الملعب البلدي بتمارة .
وعمدت اللجنة المنظمة للألعب الافريقية، إلى تقسيم المنتخبات المشاركة في كرة القدم إلى مجموعتين، إذ تضم الأولى إلى جانب المنتخب الوطني، كل من نجيريا وبوركينافاسو ثم جنوب إفريقيا فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات السينغال، وبورندي، ومالي ثم غانا .