وسيعمد الرجاء في حال صادق الاتحاد الإفريقي على القرار الجديد، إلى إسقاط اسم كل من محسن ياجور، إذ كان ضمن اللائحة الإفريقية وغادر الفريق إلى الدوري السعودي، ولم يسجل في ورقة المباريات، إلى جانب زكرياء الدريوش، الذي لم يكن بدوره ضمن لائحة اللاعبين الذين خاضوا مباريات العصبة الإفريقية.
ويفضل سلامي حاليا الاعتماد على سوكحان بدلا من الدريوش، الذي كان قد تلقى عقوبة من مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة زكرياء عبوب خلال المشاركة في دوري شمال إفريقيا بتونس، الأمر الذي دفع الطاقم التقني للرجاء بإنزاله إلى فريق الشباب، قبل أن ينضم بعد حوالي شهر من العقوبة إلى فريق الأمل.
وكان الطاقم التقني لفريق الرجاء الرياضي قد وجد نفسه في مأزق كبير، بعدما لم يجد سوى مقعد واحد شاغر، فيما وجد ضمن اللائحة أسماء لاعبين شباب لا يرغب في الاعتماد عليهم في مباريات عصبة الأبطال، الأمر الذي دفع جمال سلامي إلى التريث في الحسم في هوية اللاعب الذي سيضيفه إلى اللائحة الإفريقية.
