واضطر المدير التقني إلى التخلي عن مشروعه بسبب الخلافات التي نشبت بينه وبين رؤساء العصب، بسبب تشبث كل طرف بحقه في اختيار المدراء الأربعة بكل عصبة.
وفضل أوشن تأجيل الحسم في تعيين المدراء بكل عصبة جهوية إلى حين التوصل إلى حل جديد، أو عقد اجتماع مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الحسم في الموضوع.
ويصر المدير التقني على إخضاع الأطر التقنية المرشحة للاشتغال بالعصب للاختبارات قبل التعاقد معها، وهو الإجراء الذي يرفضه رؤساء العصب، وأبرزهم حكيم دومو، رئيس عصبة الغرب، الذي رفض السماح للويلزي أوشن، بإخضاع 4 أطر تقنية اختارهم دومو للاشتغال معه بالعصبة للاختبارات، ما تسبب في خلاف حاد بين الطرفين.
وتشهد الإدارة التقنية الوطنية ارتباكا كبير وسوء تنظيم، إذ بعد مرور أزيد من 5 أشهر لم ينجح المدير التقني في وضع هيكلة تقنية واضحة، علما أنه يستعد لعقد ندوة صحافية في 10 من الشهر الجاري، لتقديم مدربي المنتخبات الوطنية، بعد أزيد من شهر ونصف على تعيينهم، ويرجح أن تكون الندوة مناسبة لتقديم الهيكلة الجديدة للإدارة التقنية.