وتعرضت سيارات كثيرة لمواطنين عاديين (لا علاقة لهم بالجماهير)، للتخريب، كما تعرضت شاحنات وحافلات تقل الركاب إلى تكسير الزجاج، بسبب اعتراض الجماهير للطريق السيار، القريب من ملعب مركب الأمير مولاي عبد بالله.، ما أحدث ذعرا وهلعا في صفوف الركاب، وكان بينهم أطفال، ونساء، ومسنين.
وأكدت مصادر عاينت الحروب التي نشبث بين الجمهورين، إصابات خطيرة في صفوف الجانبين، استدعت نقل بعضهم إلى المستشفيات، فيما حاول رجال الأمن التدخل لإيقاف الشجارات، والتفرق بين الجماهير، تفاديا لإزهاق أرواح على غرار سنوات سابقة.
وأصبحت مباريات "كلاسيكو" بين الجيش والرجاء أو الجيش ضد الوداد، كابوسا مزعجا، يؤرق ساكنة مدينتي البيضاء والرباط، بسبب أحدث الشغب الخطيرة التي تشهدها نهاية مبارياتهم بمركب محمد الخامس، أو مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.