وسبق للفريقان أن تأهلا إلى نصف نهائي العصبة، غير أنهما لم يسبق أن تأهلا معا في نسخة واحد، إذ كان يتأهل الفريق الأحمر ويغيب الأخضر، أو يتأهل الفريق الأخضر ويغيب غريمه.
ويعتبر الوداد الفريق الأكثر تألقا في دوري عصبة الأبطال في السنوات الأخيرة، إذ حقق نتائج إيجابية وتأهل للمرة الخامسة على التوالي إلى دور المجموعات، وللمرة الثانية على التوالي للمربع الذهبي، فيما توج باللقب للمرة الثانية في تاريخه في نسخة 2017، وضاع منه لقب النسخة الماضية أمام الترجي التونسي، بفضيحة تحكيمية كبيرة.
واستعاد الرجاء توجهه الإفريقي في الموسمين الماضيين، بعدما توج بطلا لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رغم الأزمة والمشاكل التي كان يعاني منها، وحقق الموسم الحالي، انجازا كبيرا بالتأهل إلى نصف نهائي عصبة الأبطال، علما أنه لم يصل إلى هذا الدور منذ سنة 2001، عندما خسر نهائي العصبة أمام الزمالك المصري.
ويشكل الموسم الحالي استثناء في تاريخ المواجهات بين الفريقين، إذ تواجها في 3 مباريات، مبارتين برسم البطولة العربية للأندية، وتأهل الرجاء على حساب غريمه، بعد مباراة إياب تاريخية، كما تواجها في "الديربي" برسم الدوري الاحترافي، وفاز الرجاء بهدف لصفر، وتنتظرهما مواجهة رابع برسم إياب الدوري الاحترافي.
وفي حال نجح الغريمان في التأهل إلى نهائي عصبة الأبطال، ستجمع بينهما مباراة خامسة للحسم في بطل القارة الإفريقية في عصبة الأبطال، إذ يتوفر الرجاء على 3 ألقاب فيما يتوفر الوداد على لقبين، ويسعى لإضافة الثالث.
يشار إلى أن الرجاء سيخوض أيضا إلى إياب نصف نهائي البطولة العربية للأندية في 15 من الشهر الجاري، من أجل الحسم في النهائي العربي، علما أنه خسر مباراة الذهاب بهدف لصفر أمام فريق الإسماعيلي المصري.