وستضطر الجامعة إلى التكلف بمصاريف الأندية بسبب أزمتها المالية، وغياب مداخيل للمباريات تساعدها على توفير سيولة من أجل أداء مصاريف تنقلاتها وإقامتها.
وسيكلف استئناف الدوري وتحمل الجامعة لمصاريف تنقل الأندية، ومصاريف الفحوصات الطبية للكشف عن "فيروس" كورونا، خزينة الجامعة ميزانية ضخمة، خاصة أن العدد الذي ستتكلف الجامعة بإقامته وفحوصاته يفوق 1000 فرد بين لاعبين، وأطقم تقنية، وطبية، وإداريين، وحكام، ومندوبين، وعمال الملاعب...
وستحاول الجامعة في حال الموافقة على عودة الدوري الاحترافي، توفير جميع الظروف من أجل ضمان إجراء المباريات المؤجلة والجولات 10 المتبقية للحسم في بطل الدوري الاحترافي، ووصيفه، والأندية التي ستغادر إلى القسم الثاني.
ورغم محاولة بعض الأندية الضغط من أجل إلغاء الدوري الاحترافي، إلا أن الجامعة ترفض ذلك، وتواصل وضع تصورات لاستئنافه في انتظار قرار رسمي من الحكومة المغربية.