وأخطرت لجنة الرخص التابعة الجامعة الملكية، فرق البطولة الاحترافية، أن اللاعبين الذين كان يفترض أن تنهي عقودهم متم الشهر الحالي، سيتمرون في مجاورة الأندية الوطنية إلى غاية الانتهاء من منافسات البطولة الاحترافية المقرر اختتامها يوم 13 شتنبر المقبل، شريطة انتظامهم في  تسديد أجورهم الشهرية إضافة إلى منح المباريات كما كان عليه الأمر طيلة امتداد الموسم الحالي .

وكانت الأندية  قلقة حيال نهاية عقود لاعبيها ومشاكل تسجيلهم، مع إمكانية استمرار الموسم الجاري، لما بعد شهر يونيو، قبل أن تتبدد مخاوفهم علة اعتبار أن الجامعة الملكية المغربية، سبقت الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وقررت قبل 7 سنوات، تضمين عقود اللاعبين والمدربين المنتهية مع أنديتهم بالدوري الاحترافي في 30 يونيو ، بندا يضمن تمديدها تلقائيا، إلى حين نهاية الموسم الكروي، وهو القرار الذي شرعته "الفيفا"، خلال االاسابيع القليلة الماضية، لاحتواء تداعيات فيروس كورونا المستجد .

وبات اللاعبون الذين تنتهي عقودهم بنهاية يونيو الحالي ملزمون بقوة القانون بمواصلة الدفاع عن قمصان أنديتهم  إلى غاية نهاية منافسات البطولة الاحترافية خلال الموسم الجلري،  سواء كانوا محليين أو أجانب أو معارين على غرار حالة حميد أحداد، لاعب الرجاء المعار من الزمالك المصري وأيضا زميله محسن متولي إضافة إلى محمد الناهيري الذي ينتهي عقده أيضا مع الوداد شهر سشتنبر المقبل .