وتعذر على الزرزوري والايفواري عبدول عباس، العودة للمغرب، إذ یقضي الأول حجره الصحي بفرنسا منذ منتصف مارس الماضي، فیما سافر الثاني إلى بلده كوت دیفوار، لزيارة عائلته في انتظار فتح الحدود الجوية، حتى یلتحقا معا بالتداریب الجماعیة، التي انطلقت الأسبوع الماضي، تأھبا للعودة إلى المنافسة بشكل رسمي، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشھر.
وتنتظرمحمد مديحي، مدرب رجاء بني ملال في مهمة شبه مستحيلة، تتمثل في ضمان فريقه بقاءه بالقسم الوطني الأول، إذ بات في حكم المؤكد انحدار الفريق الملالي للقسم الوطني الثاني، وبات مطالبا بترتيب أوراقه مبكرا من أجل المنافسة الموسم المقبل لاستعادة مكانته مجددا بقسم الصفوة .
يذكر أن فريق رجاء بني ملال يحتل الصف الأخير بسبورة ترتيب أندية القسم الأول بـ 8 نقاط ، علما أنه حقق فوزا يتيما خلال الموسم الجاري وكان على حساب سريع وادي زم وحقق 13 هزيمة وخمس تعادلات .