وتعود فصول المفارقة إلى كون صانع إنجاز السوالم، هو الرجاوي رضوان الحيمر الذي أخلص للفريق منذ إحدى عشر سنة، حتى حقق حلم مدينة وفريق رأى النور سنة 1984.
ولم يكتف الحيمر بتحقيق النتائج الإيجابية فقط، بل لقن للفريق كرة قدم جميلة، يشهد بها المتتبعون للشأن الكروي خاصة المهتمين بمتابعة القسم الثاني، بالرغم من أن الفريق يلعب مغتربا على مدينته، بسبب غياب ملعب تتوفر فيه شروط دفتر التحملات.
وعلى غرار الحيمر، فكان محمد البكاري مساعد مدرب الشابي في تدريب الرجاء، قد حقق هو أيضا ما حققه زميله في الفريق الأخضر، محمد البكاري حينما صعد الأخير بسريع وادي زم إلى حظيرة القسم الأول من البطولة برو، علما أن اللاعبين معا، لعبا في حقبة واحدة، وهي تسعينيات القرن الماضي.