وحقق سريع واد زم، القادم لتوه من بطولة الهواة المفاجأة الأكبر بصعوده "متصدرا" للقسم الوطني الثاني، ليحجز اليوم مكانا له داخل القسم الأول من البطولة الاحترافية، وهو الذي كان يرغب حتى الأمس القريب في الحفاظ على مركزه في القسم الثاني، ليجد نفسه بعد نهاية الموسم ضمن حظيرة الفرق الاحترافية.
فريق المدرب الشاب محمد البكاري، لم يكتفي بنقطة الصعود، لكنه خرج بالنقاط الثلاث من أمام وداد تمارة بفضل هدف لاعبه نوفل الزرهوني في الدقيقة 66، ليصل رصيده إلى 50 نقطة، جمعها من 12 فوز، 11 تعادل و6 هزائم.
من جهته، الراسينغ البيضاوي يعقد جلسة صلح مع التاريخ بعد أن عاد لقسم الأضواء بعد 17 سنة من الغياب، متوجا موسمه الاستثنائي بنقطة انتزعها من قلب مدينة أكادير أمام فريق أولمبيك الدشيرة.
"الراك" ورغم تلقيه هدفا مبكرا بعد ربع ساعة من اللعب، إلا أنه عاد في الدقيقة 25 إلى المباراة عبر متوسط ميدانه عبد المالك السرغيني، ليحافظ على هذه النتيجة التي خولت له العودة إلى قسم الأضواء وهو الذي يحتفل بمائة سنة على تأسيسه.
وعاد الراك إلى القسم الوطني الأول بعد احتلاله المركز الثاني برصيد 48 نقطة، جمعها من 14 فوز، 5 تعادلات و10 هزائم.